بروتوكول وسياسة النزاهة الأكاديمية
مبادئ النزاهة الأكاديمية
سياسة مؤسسة الملك خالد الخيرية تتعلق بالنزاهة في بيئة التدريب الإلكتروني، حيث تركز هذه السياسة على الصدق والقيم واحترام الجهود الفكرية للمتدربين وأعضاء المؤسسة. وتتطلب هذه السياسة من المتدربين والمدربين تحمل هذه المسؤولية وتعزيز هذه القيم، والالتزام بالميثاق الذي ينظم سلوك المتدربين في التدريب عن بعد، مع التأكيد على احترام سياسة المؤسسة، وخاصة فيما يتعلق وانتحال الهوية وأي انتهاك للنزاهة.
مؤسسة الملك خالد الخيرية تحتفظ بمعايير مرتفعة في دوراتها التدريبية عن بُعد، وتتوقع من المتدربين أن يتصرفوا بنزاهة وصدق وعدالة، خصوصًا أثناء إجراء التقييمات (المناقشات، الواجبات، والاختبارات). ينبغي أن تكون الأعمال المُقدمة للتقييم من قِبل المتدربين الأفراد أو المجموعات معتمدة من المتدربين أعمالًا ذاتية ومستقلة، بهدف إظهار المهارات المكتسبة وتحقيق أهداف العملية التعليمية.
توفر المؤسسة إرشادات ودعمًا فنيًا مستمرًا للمتدربين لضمان فهمهم لمتطلبات الحفاظ على النزاهة. يجب وجود استراتيجيات واضحة، لضمان توفير التدريب الملائم للمتدربين عبر منظومات المؤسسة ودعم تحقيق توقعات المؤسسة من المتدربين في سياق النزاهة.
الانتهاكات والعواقب
مؤسسة الملك خالد الخيرية لديها سياسات صارمة فيما يتعلق بانتهاكات النزاهة الأكاديمية، مثل انتحال الهوية وأي انتهاك آخر للنزاهة الأكاديمية. تشمل الانتهاكات على سبيل المثال لا الحصر:
- الغش: استخدام المساعدة غير المصرح بها أثناء التقييمات.
- انتحال الهوية: التظاهر بأنك شخص آخر خلال التقييم أو الاختبار.
- السرقة الأدبية: تقديم عمل شخص آخر على أنه عملك الخاص دون الإشارة إلى المصدر بشكل صحيح.
- التواطؤ: التعاون غير الشرعي مع الآخرين لإكمال التقييمات.
تشمل العقوبات الممكنة الاستبعاد من الدورة، إلغاء النتائج، أو الإيقاف الدائم من استخدام المنصة.
الدعم للحفاظ على النزاهة الأكاديمية
توفر المؤسسة الدعم المستمر والإرشادات لضمان فهم المتدربين لمتطلبات الحفاظ على النزاهة الأكاديمية خلال فترة تدريبهم.